عندما يرسل لك شخص ما رابطًا إن كان صديق قريب أو غريب يجب عليك التحقق من سلامة هذا الرابط فربما هو لا يعلم بأن الرابط ملغم! أو يريد أن يمزح معك عن طريق بعض الخدع المنتشرة على الإنترنت أو فعلاً يريد اختراقك، لذا فإن التحقق من الروابط أمر طبيعي وبديهي لحماية أجهزتنا من توغل الآحرين.
البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة أو Facebook أو Twitter أو بعض الشبكات الاجتماعية أيًا كان ما تستخدمه، هناك فرصة للمحتالين ومرسلي الرسائل غير المرغوب فيها لإرسال روابط إليك، في معظم الأوقات ربما تكون هذه الروابط آمنة، لكن عندما لا تكون كذلك يمكن أن تسبب لك مشكلة كبيرة.
تعد "برامج الفدية" واحدة من أسرع مشكلات الأمان نموًا هذه الأيام ، والتي غالبًا ما تنتشر عن طريق النقر دون قصد على الروابط الخطيرة ، كما أن البرامج الضارة ومواقع التصيد تشكل أيضًا مخاطر كبيرة.
لذلك، ولكي تكون يقظًا بشأن جميع أنشطنك عبر الإنترنت، يمكنك الاستفادة من هذه الأداة للحصول على حماية أفضل.
ما ينبغي أن يفعله مدقق الارتباط
هناك نوعان من عناوين الـ URL :
1- عنوان URL ذو طول قياسي،تبدأ من www، متبوعًا باسم الموقع، وينتهي بـ com. أو بعض نطاقات المستوى الأعلى الأخرى.
2- عنوان URL مختصر،مثل goo.gl/V4jVrx
لا يهم ما إذا كان الرابط الذي تلقيته هو عنوان URL قياسي أو مختزل، إذا كان الأمر خطيراً بأي شكل من الأشكال يجب أن تنبهك أداة فحص الارتباط إلى هذا الأمر، أما إذا كانت الروابط ستأخذك إلى موقع ويب مخترق، فسيقوم مدقق الارتباط بتسليط الضوء على ذلك فورًا.
وبالمثل، يجب أن يتم الإبلاغ عن الروابط المباشرة إلى البرامج الضارة والفدية والمخاطر الأخرى بواسطة هذه الأدوات.
Google Transparency Report
قد لا تكون شركة Google هي أكثر شركات العالم مراعاة للخصوصية ، إلا أن Google تقدم خدمة لفحص الارتباطات المفيدة.
فيمكنك إدخال عنوان URL الذي تشعر بالقلق بشأنه ثم تقوم بالضغط على أيقونة العدسة أو الضغط على زرار Enter من الكيبورد، وبعد بضع ثوانٍ ستخبرك النتائج بحالة هذا الرابط، وإلى جانب البرامج الضارة ، سينبهك تقرير الشفافية من Google إلى مخاطر التصيد الاحتيالي.
لاستخدام هذه الأداة، إضغط على هذا الرابط.
أخيرًا، يُعد التصيد الاحتيالي مصدر قلق أكبر من البرامج الضارة، فإن كنت تشعر بالقلق حول تعرض معلوماتك الشخصية عن طريق الخطأ للانتهاك، لذلك من المنطقي التأكد من أن الموقع الذي تخطط لزيارته ليس على وشك سرقة بياناتك.
إضافة تعليق